صفات الرجل العربي - An Overview

تتميز الشخصية العربية بصفات نبيلة مثل العفو عن المخطئ، وإكرام الضيف، والحفاظ على كرامة الإنسان.
ثم تأتي بقية الحواس كالأذن والأنف والتذوق واللمس لتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل، ولكن الشرارة الأولى تبدأ من العين، ولهذا خلق الله تعالى الأنثى وفي وجهها وجسدها مقاييس عالية للجمال والتناسق تلذ به الأعين, ولم يحرم الله امرأة من مظهر جمال يتوق إليه رجل.
حزب عزم: معركة الكرامة علامة فارقة في تاريخ النضال العربي
التنمية الشاملة . التنمية الطبية . التنمية التكنولوجية بقلم أحمد كردي الدراسات السابقة ابحث
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات
يتميز الرجل العربي بصفات عديدة أهمها الكرم والشجاعة والوفاء بالعهود والنخوة والمروءة، حيث تشكل هذه الصفات جوهر الهوية العربية التقليدية.
الفروسيّة والشّجاعة: فقد اشتهر الرجل العربي بالفروسيّة والشّجاعة، ولقد ارتبطت صورة الرجل العربي في التّاريخ بالرجل الذي يحمل السّيف ويمتطي الجواد للدّفاع عن نفسه وعشيرته وأرضه ضدّ المعتدين.
وقد نفتقد هذه الصفات الرجولية في شخص ذكر، وقد نجدها أو بعضها في امرأة وعندئذ نقول بأنها امرأة كالرجال أو امرأة بألف رجل لأنها اكتسبت صفات الرجولة الحميدة، وهذا لا يعني أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود في المرأة وهو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة.
وقد ذكر الشعراء تلك الشيم لتبقي مخَلَّدةً من تراث الأجداد.
تُظهر الأمثال العربية كيف أن الحكمة ليست مجرد معرفة نظرية، بل هي القدرة على تطبيق المعرفة في الحياة العملية. على سبيل المثال، يُقال “العقل زينة”، وهو مثل يشير إلى أن الحكمة تضفي جمالًا على الإنسان، تمامًا كما تفعل الزينة.
وهذا لا يعني تعطيلبقية الحواس وإنما نحن نعني الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل، وهي حاسة النظر، وهذا يستدعي اهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين زوجها فهو الرسالة الأكثر تأثيراً (كما يستدعى من الرجل اهتماما بما تسمعه أذن زوجته وما يشعر به قلبها تبعا لذلك).
الرجل العربيإنّ للرجل العربي موروثاته نور الاجتماعيّة، والثقافيّة، والأخلاقيّة من العادات والتقاليد التي استمدّها من تاريخه ودينه وتراثه، والتي تجعله متميزاً حقاً
النّخوة ونصرة المظلوم وصاحبّ الحقّ: فمن صفات الرجل العربي أنّك تراه يتحلّى بالنّخوة في حياته، فإذا ما تعرّض أخوه أو صديقه لضيقٍ أو كربٍ رأيته يسارع في الوقوف معه، ويمدّ له يد العون والمساعدة، وإذا ما استنصره أخوه رأيته هبّ لنصرته دون تردّد أو تلكّؤ.
في بداية التاريخ الإنساني كانت الآلهة غالباً تأخذ الشكل الأنثوي في التماثيل التي كانوا يصنعونها، وكان هذا التقديس للأنثى قائم على قدرتها على الإنجاب وإمداد الحياة بأجيال جديدة، ولكن مع الزمن اكتشف الرجل أن الأنثى لا تستطيع الإنجاب بدونه، إضافة الإمارات إلى أنه هو الأقدر على دفع الحيوانات والوحوش عنها وعن أسرته, وهو الأقدر على قتال الأعداء لذلك بدأ التحول تدريجياً ففي بعض المراحل التاريخية نجد أن تمثال الرجل يساوي تقريباً تمثال المرأة، ثم تحول الأمر بعد ذلك ليعلو تمثال الرجل على تمثال المرأة حيث اكتشف الرجل أدواره المتعددة وقدرته على السيطرة والتحكم وتغيير الأحداث في حين انشغلت المرأة بأمور البيت وتربية الأبناء.